نشر أمين عام حركة مشروع تونس، محسن مرزوق، مساء يوم أمس السبت 15 فيفري 2020، تدوينة على صفحته الرسميّة بالفايسبوك بيّن فيها أنّ وضعيّة البلاد في علاقة بتكوين الحكومة لها حلاّن فقط لا ثالث لهما.

واقترح مرزوق أنّ الحلّ الأوّل يتمثّل في تشكيل حكومة ''تكنوقراط'' من الكفاءات المستقلّة مشيرا أنّ حزبه كان قد دعا لها بعد أن تعذّر الاتفاق بين الأحزاب معتبرا أنّ هذا الحلّ  له مِيزة في حلّ مشكلة تونس التي لا تحتمل التعطيل قبل ''حلّ تناقضات الأحزاب بتنظيم انتخابات جديدة''.

أما الحلّ الثاني فهو إعادة الإنتخابات التشريعيّة لحلّ '' مشكلة تمثيليّة الأحزاب وتأجيل حلّ مشاكل تونس وشعبها أشهر أخرى''، مفيدا أنّ إلياس الفخفاخ قد ضيّع على نفسه فرصة تكوين حكومة دون النهضة بإقصائه قلب تونس منذ بداية المشاورات ولكنّ قلب تونس أصبح اليوم يدينُ للنهضة التي بقيت متمسّكة بضرورة تشريكه في الحكومة. 

وبعد أن قرّر الفخفاخ مواصلة المشاورات على إثر انسحاب النهضة من الحكومة، أشار مرزوق أنّه بالإمكان إيجاد تسويات قبل ''إدماج قلب تونس وإعطاء النهضة ما تريد من وزارات'' وبالتالي سيُساهم ذلك في ولادة ''حكومة مشلولة'' موضّحا أنّ ذلك يتطلب ''قدرات نفاق ضخمة'' موجودة لدى البعض. 

وأكّد مرزوق في تدوينته أنّ تكوين ''حكومة كفاءات مستقلة عن كل الأحزاب فورًا هي الحل الأمثل'' مشيرا إلى أنّ  ''العقل الغالب هو المصالح الضيقة وتصفية الحسابات''. 

ي.ر